السبت، 26 ديسمبر 2020

هل تقتل مضادات الاكتئاب الإبداع؟

براهام لينكولن، فرجينيا وولف، إيرنست همنغواي، سيغموند فرويد، فرانز كافكا، جون ستيوارت ميل، نيتشه، آدم سميث، ديفيد هيوم، إميل سيوران، والعشرات غيرهم من المبدعين كانوا مصابين بالاكتئاب.. السؤال الجوهري هنا هو: لو كان هؤلاء يتناولون الأدوية المضادة للاكتئاب، هل سيكون وجه العالم خاصة في الفن والأدب كما هو الآن؟

هل تعاني من الاكتئاب؟ "10 علامات" تقدم الحقيقة المؤكدة

في غمرة الحياة، قد يشعر أي شخص بالتذمر أو الحزن، لكن الأمر يصبحُ مصدرا للقلق، عندما تصبح الحياة "سوداوية" بالكامل أمام الشخص، لأن هذا التشاؤم قد يكون مؤشرا على الإصابة بمرض الاكتئاب.
وبحسب موقع "هيلب غايد"، فإن الشخص الذي يشعر بحالة من اليأس والحزن الشديدين قد يكون مصابا بالاكتئاب، وهذا المرض يستوجب العلاج والاستعانة بطبيب، وليس مجرد حالة مزاجية يمكن التغلب عليها مع مرور الزمن.
ويحدث مرض.

إفراط المراهقين بمتابعة “السوشال ميديا” يغذي أعراض الاكتئاب

وجدت دراسة حديثة أن المراهقين الذين يقضون ساعات كثيرة من يومهم في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي تكون احتمالية إصابتهم بالاكتئاب في المستقبل القريب أعلى بكثير مقارنة بأقرانهم من غير المتابعين لها بكثرة. وقد أظهرت دراسات عديدة أخرى أجريت مؤخرا هذه النتائج نفسها، وهذا بحسب موقعي “WebMD” و”HealthDay” اللذين أشارا إلى أن السؤال الذي يجب طرحه هو ما طبيعة العلاقة بين متابعة مواقع التواصل الاجتماعي ومرض الاكتئاب.